top of page
Search
Writer's pictureabdullah abdulqader

قطاع العقار الإماراتي على موعد مع انتعاش قياسي


أكد خبراء وتقارير صادرة عن شركات عقارية ومؤسسات دولية، أن القطاع العقاري بدولة الإمارات يراهن على انتعاش قياسي خلال عامي 2021 و2022 ولا سيما بمرحلة عودة الأنشطة الاقتصادية وتأكيد مضيها في طريق التعافي بعد الإغلاق بسبب جائحة كورونا.

وأكد الخبير العقاري بدبي، عبدالله عبدالقادر، أن ‏السوق العقاري بالإمارات ككل على موعد مع زخم كبير بالفترة المقبلة لعدة أسباب، منها معرض إكسبو 2020 دبي والذي يصادف بداية شهر أكتوبر المقبل حتى نهاية مارس من عام 2022 والذي سيفتح آفاقاً كبيرة وجديدة عالمياً للإمارات.

وأوضح لـ«الرؤية»، أن المعرض الدولي سيظهر للعام إمكانات دبي ودولة الإمارات أمام العالم كقوة بنيتها التحتية والتشريعات التي تحمي حقوق جميع الأطراف والفرص التي توفرها هذه المدينة ‏وقدرتها على تنظيم مؤتمرات عالمية كبيرة ومنافذها العالمية كمطار دبي الدولي وميناء جبل علي.

وأشار إلى أن من أهم حوافز النمو وقف المعروض الجديد والذي سيمتصه الطلب بشكل تدريجي ما سيساهم في رفع الأسعار تدريجياً.

وبين أن من أهم العوامل هو ‏طريقة إدارة جائحة كورونا بشكل سريع و فعال بأقل الخسائر الممكنة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعتبر من أقل نسب الحالات والوفيات عالمياً، وتعتبر الثانية عالمياً في سباق التلقيح ما سيساهم من سرعة التعافي والخروج من هذه الجائحة.

ولفت إلى أن من أهم العوامل أيضاً الأسعار الحالية التي وصلت لها العقارات والتي زادت من جدواها الاستثمارية والتي تعتبر فرصة لمن يرغب في استثمار أمواله بشكل آمن.

وبحسب تقرير حديث صادر من شركة بن غاطي للتطوير العقاري فإن القطاع على موعد مع الانتعاش بدءاً من العام الجاري مع ترقب فاعليات «إكسبو 2020» الذي ينطلق في أكتوبر المقبل.

وأوضح محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لدى الشركة، وفقاً للتقرير، أن ذلك الانتعاش المرتقب ستدعمه البرامج الحكومية والمبادرات الداعمة لجذب الكفاءات وتوطين فئات جديدة.

وأشار بن غاطي، أن ذلك السعي سيكفل طلباً كبيراً يوازن المعروض الحالي ويشجع الشركات العقارية على إطلاق مشروعات جديدة، مؤكداً أن سوق دبي العقاري لا يخلو من الفرص حتى في أصعب الظروف نظراً للمرونة الكبيرة التي يتمتع بها كونه قبلة المال والأعمال الأولى بالشرق الأوسط.

وأكد أن الفترة المقبلة تتطلب من المطورين العقاريين 3 أمور مهمة، تتمثل في ارتياد عوالم جديدة من الابتكار والتطوير، ثم مراعاة الطلب على بنايات جديدة تراعي المخاطر الصحية عبر إدخال التكنولوجيا في صميم عمل الوحدات، وإدخال نمط الوحدات الهجينة التي تصلح للعمل والعيش معاً مع تزايد الطلب عليها بدعم زيادة سياسات العمل من المنزل والتي ستستمر بعد انقضاء الجائحة.

ومنذ أيام، أوضحت مجلة «إيكونومست» البريطانية وفقاً لتقريرها الصادر من وحدة «إيكونومست إنتيليجانس» التابعة للمجلة، أن السوق العقاري بدبي شهد تعافياً وذلك وفقاً للبيانات الصادرة من دائرة الأراضي والأملاك بدبي عن أداء سوق العقارات في الإمارة على مدار 2020.

وأكد التقرير أن ذلك التعافي تمثل في ارتفاع صفقات بيع العقارات بدبي 28% في الربع الرابع من العام الماضي، مقارنة بالربع الثالث 2020 والتي كانت ارتفعت بنسبة 57% بالمقارنة مع الربع الثاني من العام نفسه.

وتوقع التقرير أن يشهد سوق العقارات بدبي زخماً بالتعاملات بدءاً من عام 2022 تزامناً مع النمو المتوقع للطلب على العقارات في مقابل تراجع المخزون من المعروض.

وأضاف التقرير أن العوامل التي ستدعم ذلك الزخم هي الإعلان الحكومي عن تعديلات لقوانين إقامة الوافدين، وهو ما يزيد شهية تلك الفئة على شراء العقار، وأيضاً «إكسبو 2020 دبي»

89 views0 comments

Comments


bottom of page